التغييرالموجَّه بالقائد:
نرى هذا التغيير عندما:
يكون هناك قائد جديد للمنظمة يُحضِر معه أفكار ومداخل جديدة للعمل.
أن يدرك القائد الحالى حتمية التغيير من أجل البقاء والإستمرار والنمو ويدعو إلى التغيير فى المنظمة ويدفعه ويدعمه.
وفى هذا البُعد للتغيير، فإن التغيير ينبع من القمة وعلى القائد أن يتفاعل مع التغيير الذى كان هو مصدره.
التغيير الموجَّه بالعمليات:
وفى هذه الحالة يركز التغيير بشكل مبدئى و أساسى على العمليات .. ونرى هذا التغيير عندما:
يكون الإبداع مطلوباً لرفع كفاءة العمليات.
تتزايد متطلبات الكفاءة.
تكون متطلبات العملاء لا يمكن الوفاء بها بقدرات العمليات الحالية.
يقدم أفضل ممارسه (كفاءة / تكنولوجيا) ظهرت إلى العمليات.
التغيير الموجَّه بالتحسين:
إن التأكيد فى هذا النوع من التغيير يكون على تحسين أداء مناطق / قطاعات / نظم داخل المنظمة مثل:
إكساب مهارات جديدة لقوة العمل من خلال التدريب التفاعلى.
تطبيق النتائج المتولدة عن نشاط المقارنة المرجعية.
تطبيق أفضل الممارسات (5S).
تطبيق النتائج المتولدة عن نشاط التحسين المستمر 5S.
التجديد التنظيمى:
هذا النوع من التغيير شديد الراديكالية (متطرف / جذرى) إذ يشمل كل المنظمة بلغة:
تعظيم الأرباح من كافة الأنشطة.
إعادة هندسة العمليات.
تعديل أنشطة الأعمال تكيفاً مع قوى السوق.
ولا يهم أى نوع من العمليات سيحدث لكن هنك متطلبات أكيدة من الضرورى أن يتم تلبيتها اذا أردنا النجاح لعملية التغيير هذه.
العنصر السابع: مراحل التغيير
لكى يتم إحداث تغيير من وضع قائم إلى وضع مستهدف فإننا نمر على خمس مراحل متتابعة، وهى:
1. إكتشاف الحاجة للتغيير:
لكى يكون هناك تغيير لابد أن تكون هناك حاجة له، وأن تكون هذه الحاجة ملحة ودافعة له ، وهذا يتطلب إستشعار بعض الظواهر التى تدعو الحاجة له مثل:
أ- وجود معوقات فى العمل.
ب- إنخفاض الإنتاجية.
ج- سلبية فى الأداء.
د- وضع خطة طموحة.
ه- هيكل تنظيمى غير قادر على تحقيق الأهداف المرغوبة.
و- نظم ولوائح غير كافية للمساندة فى أداء المهام المنوطة.
ز- نظم وأساليب وأفكار سائدة معوقة فى تحقيق الأهداف.
ح- حاجة بيئية جديدة.
ط- قدم الآلات والمعدات وقصورها فى أداء مهامها.
2. وجود الدافع والرغبة :
بعد إكتشاف الحاجة للتغيير لابد من وجود الدافع والرغبة لإحداثه، وهذه العملية تحتاج لهذه المحاور:
أ- وجود دافع قوى وإقتناع تام بإحداث التغيير من قبل الهيئة المسئولة عنه.
ب- وجود إستقرار للوضع المستهدف المراد الوصول إليه بالتغيير والتأكد من إمكانية الوصول إليه.
ج- وجود رغبة جماعية مشتركة من قبل المخططين لعملية التغيير وإحساس قو بأن هذا التغيير يحقق أهداف المنظمة أولاً ثم أهدافهم الشخصية.
3. التخطيط لعملية التغيير:
لاشك بعد إكتشاف الحاجة للتغيير ووجود الدافع القوى والرغبة المشتركة التى تعضده، لابد من التخطيط لهذه العملية بالإعداد السليم والتحفيز الفعال، وهذه المرحلة تتطلب مجموعة من المحاور منها:
أ- إقناع المنفذين بأهمية عملية التغيير.
ب- التصدى لتيار المقاومة من قبل لهذه العملية بأسلوب علمى متحضر مبنى على الإقناع أكثر من التصعيد والمهاترات.
ج- شرح مستفيض للوضع الحالى وعيوبه والوضع المستهدف ومميزاته وربط ذلك بأهداف المنظمة وبأهدافهم الشخصية.
د- تنمية مهارات وقدرات المنفذين بما يتفق مع الوضع المستهدف وظروفه بإستخدام أساليب التدريب النظرى والعملى وسبل التعليم المختلفة.
4. تنفيذ عملية التغيير:
ويقصد بهذه المرحلة البدء فعلاَ بتنفيذ تدريجى لخطوات التغيير بإحلال النماذج والطرق والأساليب الحديثة محل القديمة والتأكد من إحلال الوضع الجديد محل الوضع القديم وبصورة كاملة.
5. متابعة عملية التغيير:
بعد إحلال الوضع المستهدف محل الوضع القائم تأتى مرحلة متابعة إستقرار الوضع الجديد والتأكد من تنفيذه الكامل والتجاوب الفعال من جانب العاملين له، والتأكد من مستوى تحقيق الأهداف بواسطة الوضع المستهدف ولو بصورة مبدئية. وتهدف هذه المرحلة إلى لتأكد من:
أ- التنفيذ السليم لعملية التغيير.
ب- إستقرار الوضع المستهدف.
ج- تفهم وتجاوب العاملين مع الوضع المستهدف.
د- مدى تأثير الوضع المستهدف فى أهداف المنظمة.
Comments